المفقودة
ضغط بوارو قدميه على الأرض محاولاً تدفئتهما وتساقطت من شاربيه نقط من
ذوبان الجليد وسمع طرقاً على الباب ظهرت بعده الخادمة كانت فتاة ريفية تميل
إلى السمنة وأخذت تنظر بإستغراب إلى بوارو وكأنها لم ترا شخصاً على شاكلته
من قبل ثم سألته قائله هل دققت الجرس ؟
نعم أرجو أن تشعلي لي ناراً ؟
فخرجت وعادت مسرعه تحمل ورقاً وأعواداً من الخشب وضعتها في الندفئه وبدأت
تشعلها وراح بوارو يضغط على قدميه ويفرك يديه ويقربهما من وهج النار
لقد قطع مسافة ميل ونصف ميل في طريق وعر يكسوه الجليدوأضطر ...
↧