بلغت النفس حطامها ،، داخل رجل أنيق (لا) مسّ الرضا قلبه ،،
مرّ على عجوز يتكئ على عجلة عربَةٍ عفا الزمن عليها ،،
أو أن العجلة متكئةً على رجل عفت الكرامة عنه ،، لا أدري
أيهم أصوب و أحسن وصفا ,,
مد العجوز إحدى يديه سائلا .. فمد الرجل كلتا يديه قائلا " لست
بأفضل منكٍ حالا ،، و أنا أحوج منكَ مالا"
فقال العجوز " سحقاً لتلك البحار ،، شُرَّابها عطشى لا يرتوون ،،
و أنا أرتويت من السراب كأنما أسرفت من ماء العيون ،،
فإلى أي مأوىً ستلجأون ،، ألِ مصرفٍ يبسط يديه بمنفعة؟
فتأخذون و تشترون من ...
↧