يحكى أن أرنبا نظر لنفسه يومًا متأملاً حاله معجبًا، فهدته نفسه إلى معرفة جميل أحواله، فظن أنه حق له أن يفخر بها، فهو من أسرع الحيوانات فلا يكاد يجاريه في سرعته أحدٌ، كما أنه ذكي وجميل المحيا، وقد أهَّلته هذه المزايا أن يكون أهلًا لرغد العيش وستمتد به الحياة حتى يملها هو...
مشى متبخترًا في الغابة معجبًا بنفسه، فليس ثمَّ من هو أفضل منه، بل هو... الأفضل، رأى على البعد سلحفاة قد أنهكتها السنون، وعركتها الحياة، فأسرع إليها كالبرق وعيناه تومضان في إثارة... ها قد وجد بعض التسلية أخيرا!!
دار حولها ...
↧